أنواع المسكنات

1- الباراسيتامول (Paracetamol):
ويستعمل في علاج الصداع ومعظم الآلام غير العصبيّة الخفيفة إلى المتوسطة؛ ويجب أن نتذكّر دوماً أنه ليس مضاداً للالتهاب. 
الجرعة الآمنة منه للبالغين: قرصان من عيار 500 ملغ أربع مراتٍ في اليوم (احرص ألّا تأخذ أكثر من 8 أقراصٍ في فترة 24 ساعة)، وإن استمرّ الألم أكثر من ثلاثة أيامٍ راجع طبيبك فوراً (1,2).

2- الإيبوبروفين (Ibuprofen):
تعمل مضادات الالتهاب اللاستيروئيدية مثل: (الإيبوبروفين، والديكلوفيناك، والنابروكسين) على نحوٍ ممتازٍ في الحالات الالتهابيّة مثل: التهاب المفاصل والإصابات؛ ولكن يجب ألّا تستعمل لفتراتٍ طويلةٍ إلا في حال أشار طبيبك إلى ذلك؛ لأنّ تناولها فتراتٍ طويلةٍ قد يؤدّي إلى زيادة خطر أذيّة المعدة التي قد تصل إلى النزيف، واضطرابات وظائف الكِلى والقلب.
لذلك لا تتناول أكثر من الجرعة الموصوفة؛ فهذا بدوره يزيد التأثيرات الجانبية للدواء. ويجب ألّا تتناول النّساء الحوامل الإيبوبروفين ما لم يصفْها الطّبيب المختصّ، ويُعدّ الباراسيتامول بديلاً آمناً (1,3).
وقد اقترحت دراسةٌ حديثةٌ نُشِرت في مجلّة (Journal of the American Medical Association) أنّ استعمال مزيجٍ من الباراسيتامول والإيبوبروفين قد يُعادل في قدرته التّسكينيّة استعمال المورفين (2).

3- الأسبرين (Aspirin):
هو نوعٌ آخرٌ من مضادات الالتهاب اللاستيروئيديّة (NSAIDs)، ويُسبّب التّأثيرات الجانبيّة ذاتها؛ لكنّه غير فعالٍ مثلها في تسكين الألم؛ لذلك لا يُوصف في هذا المجال كثيراً. ولا يُعطى طفلٌ عمره أقلّ من 16 سنةً الأسبرين ما لم يصِفْه له الطبيب؛ إذ يوجد ارتباطٌ محتملٌ بين تناول الأسبرين والإصابة بمتلازمة راي (Reye’s syndrome) لدى الأطفال (1,4).

4- الكودئين (Codeine):
لا يعمل الكودئين على نحوٍ جيدٍ إذا أُُخِذ وحده؛ ويكون أكثر فعاليةً عندما يُشارك مع الباراسيتامول في حبّةٍ واحدةٍ. وتجدرُ الإشارة هنا إلى أنّه لا يُنصَح بتناول الكودئين أو مسكّنات الألم متوسطة القوّة لفتراتٍ طويلةٍ؛ فهذا يؤدّي إلى الاعتياد عليها، ما يجعل إيقافها أمراً صعباً (1,5).

5- الأميتريبتيلين والغابابنتين (Amitriptyline and gabapentin):
يُستعمل الأميتريبتيلين في علاج الاكتئاب، في حين يُستعمَل الغابابنتين للصّرع، ويستطيع كلاهما تسكين الألم النّاتج عن حساسيّة الأعصاب أو تخرّبها؛ مثل: (التهاب العصب الوركي (المعروف باسم عرق النّسا)، والداء السّكري.. وغيرهما)، وليس من الضروريّ أن تكون مصاباً بالاكتئاب أو الصّرع لتستعمل هذه الأدوية في تخفيف ألم الأعصاب. ويجدر التّأكيد على وجوب وصف طبيبٍ مختصٍّ هذين الدوائين؛ إذ يُعتقد أنّ لهذه الأدوية خطورةً عاليةً لإحداث الإدمان، أمّا التأثيرات الجانبيّة فتتمثّل بالنّعاس والدوار (1,2).

6- المورفين (Morphine):
يُعدّ المورفين والأدوية الشّبيهة بالمورفين (مثل الأوكسيكودون والفينتانيل) أقوى مسكّنات الألم الموجودة، وقد تُوصف هذه الأدوية على شكل لصاقاتٍ أو حقنٍ أو مضخاتٍ يستطيع المريض التّحكّم بها؛ ويُحدَّد الشّكل الأمثل لكلّ مريضٍ بالاعتماد على حالته، وعلى أيّ حال  فإنّ الأشكال السّابقة كلّها تعمل بالآلية نفسها، وتُوصَف في حالاتِ الألم الشّديد فقط، وباستشارة الطّبيب المختصّ؛ إذ تُراقََب الجرعات واستجابة المريض مراقبةً دقيقةً، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه الأدوية يجب أن تُستعمَل بوصفها جزءاً من الخطّة العلاجيّة الطويلة الأمد لضبط الألم (1)

Leave a Comment

Your email address will not be published.